عاجل: التعليم السعودي يمنع استخدام هذا الشيء بشكل تام أثناء الاختبارات

منع الساعات الذكية
  • كتب بواسطة :

في خطوة حاسمة تعكس جدّية وزارة التعليم السعودية في حفظ نزاهة العملية التعليمية، صدر قرار رسمي يمنع بشكل تام استخدام الساعات الذكية أثناء الاختبارات في جميع المدارس والجامعات ومراكز التعليم بالمملكة . القرار جاء بعد رصد حالات متعددة لاستخدام هذه الأجهزة في محاولات الغش أو التواصل الخارجي، وهو ما دفع الوزارة إلى التدخل فوراً لضبط الأمور وحماية العدالة بين الطلاب تحاطق بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

قرار صارم لحماية النزاهة التعليمية

الوزارة لم تكتفِ بالتنبيه فقط، بل أكدت أن منع الساعات الذكية يشمل جميع أنواعها، سواء كانت متصلة بالإنترنت أو لا، وسواء كانت تُستخدم لمجرد عرض الوقت أو لتطبيقات أخرى. الهدف الأساسي من القرار هو منع أي وسيلة قد تُستخدم للإخلال بسير الاختبارات أو الإضرار بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.

ويشمل القرار جميع المراحل التعليمية دون استثناء: من الابتدائية وحتى الجامعية. كما أُبلغت المدارس والإدارات التعليمية بضرورة تطبيق القرار بدقة ومتابعته ميدانياً.

اقرأ أيضا: التسجيل في الحج 2026 يبدأ قريبًا في هذا الموعد .. الشروط وطريقة التقديم

لماذا تم منع الساعات الذكية؟

في السنوات الأخيرة، أصبحت الساعات الذكية أكثر من مجرد أداة لمعرفة الوقت. فهي أجهزة قادرة على تخزين البيانات، الاتصال بالإنترنت، إرسال الرسائل، والتقاط الصور، مما جعلها وسيلة محتملة للغش أثناء الامتحانات. وبعد رصد حالات محدودة لاستخدامها لهذا الغرض، قررت وزارة التعليم أن الحل الأمثل هو منعها تماماً داخل قاعات الاختبار لضمان بيئة نزيهة وآمنة لجميع الطلاب.

القرار لا يستهدف التضييق على الطلاب، بل يحميهم من العقوبات التي قد تترتب على استخدام أدوات إلكترونية مخالفة أثناء الاختبار. فالكثير من الطلاب قد لا يدركون أن مجرد حمل الساعة الذكية داخل القاعة يمكن اعتباره مخالفة لنظام الاختبارات.

اقرأ أيضا: وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعلن بدء المرحلة الثانية الحاسمة لتوطين المهن الصحية ال4

الفرق بين الساعة الذكية والعادية في القرار

أوضحت الوزارة أن المنع يشمل فقط الساعات الذكية القابلة للاتصال أو التخزين أو التصوير، وليس الساعات التقليدية التي تُستخدم لمعرفة الوقت فقط. لكن في كثير من المدارس والجامعات، فضّلت الإدارات منع جميع أنواع الساعات خلال الاختبار منعاً لأي لبس أو استثناء يُستغل بشكل غير صحيح.

وقد طُلب من المراقبين والمعلمين تفتيش القاعات قبل بدء الاختبار والتأكد من خلوها من أي أجهزة ذكية، بما في ذلك الهواتف والساعات وسماعات الأذن اللاسلكية.

التعليم السعودي وخطوات ضبط الاختبارات إلكترونياً

هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم السعودية في السنوات الأخيرة لضمان النزاهة، من أبرزها:

  1. استخدام أنظمة مراقبة بالكاميرات في بعض المراكز.
  2. توحيد إجراءات الدخول والخروج للطلاب أثناء الاختبار.
  3. منع دخول أي أجهزة إلكترونية دون إذن رسمي.
  4. استخدام أنظمة تصحيح آلية تضمن الشفافية في التقييم.

 

ردود فعل واسعة بين الطلاب والمعلمين

منذ صدور القرار، انتشرت ردود الفعل بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي. عدد من المعلمين أيدوا القرار بقوة، مؤكدين أنه خطوة ضرورية بعد أن أصبحت التقنيات الحديثة وسيلة للغش الإلكتروني يصعب اكتشافها بسهولة. بينما عبّر بعض الطلاب عن استغرابهم من القرار، خاصة أن بعضهم يستخدم الساعة لمجرد معرفة الوقت أثناء الاختبار.

لكن الغالبية اتفقوا على أن القرار يصب في مصلحة العدالة التعليمية، خصوصاً في ظل تطور وسائل الغش التي أصبحت تحتاج إلى انضباط أكبر داخل القاعات.