المرور السعودي يشعل المفاجآت .. 300 ريال عقوبة خطيرة لإهمال الفحص الدوري

غرامة عدم الفحص الفني الدوري
  • كتب بواسطة :

تسعى الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية إلى تعزيز السلامة المرورية وضمان خلو المركبات من الأعطال والمشكلات الفنية التي قد تتسبب في حوادث أو تعطيل لحركة السير . ومن أهم الخطوات التنظيمية التي تعتمد عليها المملكة لتحقيق هذا الهدف إلزام جميع المركبات بإجراء الفحص الفني الدوري في مواعيده المحددة. وقد أكدت الإدارة أن عدم الالتزام بهذا الإجراء يعرض مالك المركبة لغرامة مالية تصل إلى 300 ريال، وهو ما يضع المسؤولية كاملة على السائق أو المالك في متابعة حالة سيارته بشكل دوري سطجذف بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

ما هو الفحص الفني الدوري للمركبات؟

الفحص الفني الدوري هو إجراء إلزامي يفرض على جميع المركبات المسجلة في المملكة للتأكد من صلاحيتها للسير على الطرق العامة. يهدف هذا الفحص إلى كشف العيوب الميكانيكية أو الكهربائية أو حتى العيوب الهيكلية التي قد تهدد سلامة الركاب أو مستخدمي الطريق. ويشمل الفحص أنظمة عديدة مثل:

  • المكابح (الفرامل) للتأكد من فعاليتها.
  • الإطارات وسلامتها من التآكل أو التشقق.
  • أنظمة الإضاءة والإشارات ومدى مطابقتها للمواصفات.
  • العادم للتأكد من مطابقة الانبعاثات للمعايير البيئية.
  • المحرك ونظام الوقود للتحقق من الأداء وعدم وجود تسربات.
  • الشاسيه والهيكل الخارجي للتأكد من عدم وجود أضرار خطيرة.

هذا الفحص ليس مجرد إجراء شكلي، بل يمثل خطوة جوهرية لحماية الأرواح والممتلكات، ويعد شرطًا أساسيًا لاستمرار صلاحية استمارة المركبة وتجديدها.

اقرأ أيضا: خطأ صغير في تحويل المال قد يكلفك الإبعاد الفوري من السعودية

قيمة الغرامة عند عدم إجراء الفحص الدوري

أوضحت الإدارة العامة للمرور أن غرامة عدم تقديم المركبة للفحص الفني الدوري تتراوح بين 150 ريالاً كحد أدنى و300  ريال كحد أقصى، وفقًا لجدول المخالفات المرورية. وتُسجل هذه المخالفة تلقائيًا بمجرد انتهاء مدة الفحص دون أن يقوم المالك بإعادة فحص مركبته.

هذا التدرج في قيمة الغرامة يهدف إلى إعطاء فرصة للتصحيح، ولكنه في الوقت نفسه يحمل رسالة واضحة مفادها أن الإهمال في إجراء الفحص لن يمر دون عقوبة.

اقرأ أيضا: خطوة سحرية واحدة تكشف كم ستزيد مساعدتك من حساب المواطن

أهمية الالتزام بالفحص الفني الدوري

الالتزام بمواعيد الفحص لا يتعلق فقط بتجنب الغرامة المالية، بل يتعدى ذلك إلى مجموعة من الفوائد المباشرة، منها:

  1. تعزيز السلامة المرورية: المركبة التي تُفحص بشكل دوري تقل احتمالية تسببها في حوادث بسبب خلل فني مفاجئ.
  2. الحفاظ على حياة الركاب: فحص المكابح والإطارات والأنظمة الكهربائية يقلل من المخاطر على حياة السائق والركاب.
  3. حماية البيئة: الفحص يضمن أن انبعاثات المركبة لا تتجاوز الحدود المسموح بها، مما يسهم في تقليل التلوث.
  4. توفير المال على المدى الطويل: اكتشاف الأعطال مبكرًا يوفر على المالك تكلفة إصلاحات كبيرة قد تنتج عن تفاقم المشكلات.
  5. سهولة تجديد الاستمارة: لا يمكن تجديد رخصة سير المركبة دون اجتياز الفحص الدوري.

الفئات الملزمة بالفحص الدوري

تشمل إلزامية الفحص جميع المركبات بلا استثناء، سواء كانت سيارات خاصة أو أجرة أو نقل أو حافلات أو مركبات ثقيلة. ويختلف الموعد الدوري للفحص حسب نوع المركبة وسنة صنعها:

  • المركبات الجديدة: يعفى صاحبها من الفحص خلال السنوات الثلاث الأولى من تاريخ الترخيص.
  • المركبات المستخدمة: يلزم فحصها بشكل دوري كل سنة، مع إمكانية طلب الفحص في أي وقت عند وجود شكوك أو شكاوى تتعلق بصلاحيتها.

خطوات إجراء الفحص الفني الدوري

عملية الفحص تمر بعدة خطوات واضحة وسهلة:

  1. التوجه إلى إحدى محطات الفحص المعتمدة المنتشرة في جميع مناطق المملكة.
  2. دفع رسوم الفحص حسب نوع المركبة.
  3. إدخال المركبة إلى خط الفحص ليتم اختبار الأنظمة بواسطة أجهزة حديثة وفنيين مختصين.
  4. استلام تقرير مفصل بنتيجة الفحص، سواء بالنجاح أو بضرورة إصلاح الأعطال وإعادة الفحص خلال فترة محددة.

العواقب المترتبة على تجاهل الفحص

إهمال الفحص لا يقتصر أثره على دفع الغرامة المالية فقط، بل يؤدي إلى:

  • تعليق تجديد الاستمارة حتى يتم إجراء الفحص.
  • زيادة احتمالية الحوادث بسبب أعطال غير مكتشفة.
  • إيقاف المركبة في الحملات المرورية عند اكتشاف أن الفحص منتهي.
  • تكبد مصاريف إضافية نتيجة لتفاقم الأعطال.