زلزال جديد في المدارس .. قائمة كاملة من الممنوعات تحظر رسمياً

منع بيع الشيبس والشوكولاتة
  • كتب بواسطة :

لم يعد المقصف المدرسي مجرد مكان صغير يبيع الوجبات الخفيفة والمشروبات، بل أصبح ساحة مهمة تعكس التزام الدولة بمستقبل جيلها الناشئ ومن هنا جاء القرار الرسمي بمنع بيع مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي طالما ارتبطت بالعادات الغذائية غير الصحية داخل المدارس، وهي: الشيبس، الشوكولاته، العلك، الفول السوداني، المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، والآيس كريم هذه الخطوة تحمل أبعادًا صحية وتربوية واقتصادية مهمة، وتضع الطالب في قلب مشروع وطني يهدف إلى بناء جيل أكثر وعيًا وسلامة شتغحب بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

خلفية القرار

المدرسة هي البيئة الثانية بعد المنزل حيث يقضي الطالب ساعات طويلة يتناول خلالها وجبات خفيفة من المقصف ومع تزايد شكاوى أولياء الأمور وخبراء التغذية من انتشار السمنة وضعف اللياقة البدنية بين الأطفال والمراهقين، اتجهت السلطات التعليمية والصحية إلى تشديد الرقابة على ما يُعرض داخل المقاصف فجاء القرار ليمنع تمامًا بيع أطعمة ومشروبات أثبتت الدراسات خطورتها على الصحة، خصوصًا في مراحل النمو الأولى.

اقرأ أيضا: بشرى تاريخية .. صرف زيادات جديدة لمتقاعدي السعودية مع راتب سبتمبر 2025

لماذا منعت هذه الأطعمة والمشروبات؟

القرار لم يكن اعتباطيًا أو مجرد محاولة لتغيير العادات الغذائية بشكل قسري، بل استند إلى أسباب علمية وصحية واضحة:

  1. الشيبس: غني بالدهون المشبعة والأملاح، يرفع خطر الإصابة بالسمنة وأمراض الضغط منذ سن مبكرة.
  2. الشوكولاته: رغم طعمها المحبب، إلا أنها غنية بالسكريات التي تسبب تسوس الأسنان وزيادة الوزن.
  3. العلك: قد يبدو بسيطًا، لكنه يحتوي على سكريات ومواد صناعية تُضعف الجهاز الهضمي لدى بعض الأطفال.
  4. الفول السوداني: يُعد من أكثر مسببات الحساسية خطورة، ما قد يهدد حياة بعض الطلاب عند تناوله داخل بيئة مدرسية.
  5. المشروبات الغازية: تسبب هشاشة العظام لاحتوائها على نسب عالية من الفوسفور والسكريات.
  6. مشروبات الطاقة: مليئة بالكافيين والسكريات، وقد تؤدي إلى اضطرابات النوم وزيادة معدل ضربات القلب.
  7. الآيس كريم: مزيج من السكريات والدهون، يشكل بيئة خصبة لزيادة الوزن وإضعاف المناعة.

انعكاسات القرار على صحة الطلاب

هذا المنع يمثل خطوة استراتيجية لحماية صحة الطلاب على المدى الطويل فمن المتوقع أن يؤدي إلى:

  • خفض معدلات السمنة بين الأطفال والمراهقين، وهي مشكلة متنامية في المجتمع.
  • الحد من أمراض السكري المبكر، الناتجة عن الإفراط في تناول السكريات.
  • رفع مستوى النشاط الذهني والبدني، إذ إن الأطعمة الصحية تمد الطالب بالطاقة المستدامة بدلًا من الطاقة المؤقتة التي تمنحها السكريات.
  • تقليل حالات الحساسية الطارئة، خصوصًا المتعلقة بالفول السوداني.

دور الأسرة في إنجاح القرار

المدرسة وحدها لا تكفي لتغيير العادات الغذائية فالمنزل هو المصدر الأول لتشكيل وعي الطفل بما يأكله لذا تحتاج الأسر إلى:

  • إعداد وجبات صحية يرسلها الطالب معه يوميًا.
  • تعزيز ثقافة الأكل المتوازن داخل المنزل.
  • تشجيع الأبناء على شرب الماء والحليب بدلًا من المشروبات الغازية أو الطاقة.
  • مراقبة عاداتهم الغذائية خارج المدرسة.