زلزال تعليمي يهز الثانوية! صدمة للطلاب .. 4 مواد فقط باختبارات نهائية والبقية بدون امتحان!!

وزارة التعليم
  • كتب بواسطة :

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن تغييرات مهمة تخص المرحلة الثانوية، حيث تم تحديد المواد التي ستخضع لاختبارات نهائية، بينما ستعتمد بقية المواد على أسلوب التقييم التكويني وهذه الخطوة ليست مجرد إجراء إداري عابر، بل هي انعكاس لتوجه واضح نحو تطوير أساليب التعليم ورفع كفاءة مخرجاته بما يتماشى مع المعايير الحديثة ورؤية المملكة 2030 مبطجز بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

المواد المقررة لها اختبارات نهائية

وفق الإعلان الرسمي، فإن المواد التي ستخضع لاختبارات نهائية على مستوى المرحلة الثانوية تشمل:

  1. الرياضيات: مادة أساسية تُعدّ من الركائز التي لا غنى عنها في بناء التفكير المنطقي والقدرة على التحليل وحل المشكلات.
  2. اللغة الإنجليزية: لغة العصر وأداة التواصل العالمية، والاختبار فيها يعكس مدى إتقان الطالب لمهارات الاستماع والقراءة والكتابة والتحدث.
  3. الكفايات اللغوية (اللغة العربية): كونها اللغة الأم والوعاء الثقافي، وهي أداة التفكير والتعبير التي تضمن الحفاظ على الهوية والقدرة على الإبداع.
  4. المواد العلمية: مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء، باعتبارها مواد مرتبطة بالعلوم التطبيقية التي يحتاجها سوق العمل في مختلف المجالات.

اقرأ أيضا: بشرى لطلاب الثانوية في السعودية .. 4 مواد فقط بالاختبارات النهائية والباقي بلا امتحانات!

التقييم التكويني لبقية المواد

أما المواد الأخرى فلن تكون لها اختبارات نهائية، بل سيجري تقييمها عبر ما يعرف بالتقويم التكويني، وهو نظام يعتمد على قياس أداء الطالب بشكل مستمر من خلال الأنشطة، والمشاركات الصفية، والواجبات، والمشاريع، والاختبارات القصيرة والهدف من ذلك هو تحويل العملية التعليمية إلى مسار متكامل يركز على الفهم والتفاعل، بدلاً من الاعتماد فقط على اختبار نهائي يحدد مصير الطالب.

اقرأ أيضا: صدمة للطلاب بالسعودية - خصم درجتين من السلوك عند ارتكاب هذه الأفعال!!

لماذا هذا التغيير؟

السؤال الأهم الذي يتبادر إلى الذهن: لماذا اختارت الوزارة هذا النظام؟ الجواب يكمن في عدة محاور:

  • رفع جودة التعليم: تقليص الاختبارات النهائية وحصرها في المواد الأساسية يساعد على تخفيف الضغوط على الطلاب، مع التركيز على المواد التي تحدد قدراتهم الحقيقية في المستقبل.
  • تعزيز المهارات العملية: التقييم التكويني يشجع الطلاب على ممارسة التعلم الفعّال، ويكسر روتين الحفظ والتلقين.
  • توازن بين الدراسة والحياة: النظام الجديد يخفف العبء النفسي عن الطلاب، ويجعل العملية التعليمية أكثر مرونة وإنسانية.
  • التوجه العالمي: كثير من الدول المتقدمة تعتمد أنظمة مشابهة، حيث تُقاس مهارات الطلاب على مدار العام الدراسي وليس فقط في امتحان نهائي.

أثر التغيير على الطلاب

بالنسبة للطلاب فإن هذا التغيير قد يحمل جانبين:

أثر التغيير على المعلمين

المعلم أيضاً سيشعر بانعكاسات هذا القرار إذ سيتحول دوره من مجرد ملقّن ومصحّح أوراق اختبار، إلى موجه ومقيم لأداء الطلاب على مدار العام وهذا يعني:

  • زيادة أهمية التخطيط للدروس.
  • تنويع أدوات التقييم بين الاختبارات القصيرة، والعروض التقديمية، والمشاريع.
  • الحاجة إلى متابعة مستمرة لكل طالب بشكل فردي.