عودة المدارس لن تكون عادية .. أمطار متواصلة تعم المملكة حتى الأسبوع المقبل

بداية العام الدراسي
  • كتب بواسطة :

تزامن انطلاق العام الدراسي الجديد في المملكة العربية السعودية هذا العام مع حالة مطرية واسعة أعلنتها هيئة الأرصاد الجوية، تمتد حتى منتصف الأسبوع المقبل هذه المصادفة لم تكن مجرد حدث عابر في جدول الطقس اليومي، بل تحولت إلى حديث عام في البيوت والمدارس ووسائل الإعلام ومواقع التواصل، حيث اجتمع بهاء البدايات الدراسية مع أجواء المطر التي اعتاد السعوديون أن يربطوها بالخير والبركة اغهمج بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

المطر وبداية عام دراسي جديد

اعتاد الطلاب والطالبات أن تبدأ سنتهم الدراسية تحت شمس أغسطس الحارة، لكن هذا العام أطل الصباح الأول مختلفًا؛ سماء ملبدة بالغيوم، رذاذ ينهمر على الطرقات، وأصوات العائلات تدعو أبناءها للاستعداد ليوم دراسي طويل مع تذكيرهم بحمل المظلات وهذه المشاهد البسيطة، وإن بدت عابرة، تعكس حالة نفسية مميزة؛ فهي تمنح الطلاب دافعًا من التفاؤل والأمل بأن تكون سنتهم مختلفة وإيجابية.

اقرأ أيضا: صدمة للمعلمين الجدد .. شرط إلزامي قبل أي تعيين يبدأ العام القادم!

المدارس تستقبل الطلاب وسط استعدادات مزدوجة

لم تكن إدارات التعليم مشغولة فقط بترتيب الصفوف وتوزيع الكتب وتنظيم الجدول الدراسي، بل وجدت نفسها أمام مسؤولية إضافية، وهي التعامل مع الظروف المناخية التي قد تؤثر على حركة الطلاب والمعلمين وبعض المدارس بادرت إلى وضع خطط مرنة في حال تعذرت الحضوريات في أيام المطر الغزير، مع الاعتماد على منصات التعليم عن بُعد كخيار احتياطي، لضمان عدم توقف العملية التعليمية.

اقرأ أيضا: أمطار غزيرة تغسل شوارع المملكة .. حالة مطرية استثنائية حتى نهاية الأسبوع

الأرصاد تحذر وتطمئن في آن واحد

هيئة الأرصاد السعودية أوضحت في بيانها أن الحالة المطرية متوسطة إلى غزيرة في بعض المناطق، وتشمل أجزاء واسعة من الوسطى والشرقية والغربية، مع احتمالية جريان السيول في بعض الأودية ورغم التحذيرات أكدت الهيئة أن الحالة ليست استثنائية، بل طبيعية في هذا التوقيت من العام، داعية المواطنين إلى أخذ الحيطة واتباع الإرشادات المرورية والوقائية.

أولياء الأمور بين الحذر والتفاؤل

الأسر السعودية استقبلت هذا التزامن بين المطر والدراسة بمشاعر متباينة؛ البعض عبر عن قلقه من صعوبة حركة المواصلات وتأخر الحافلات المدرسية، خصوصًا في المدن الكبرى التي قد تتأثر شوارعها بتجمعات المياه، فيما رأى آخرون أن هذه البداية المطرية فأل خير على الأبناء وعلى عام دراسي يأملون أن يكون مليئًا بالنجاح.