بأمر ملكي عاجل .. إعفاء أبناء هذه الجنسية من رسوم الإقامة بالكامل وامتيازات مذهلة داخل المملكة

رسوم الإقامة
  • كتب بواسطة :

في خطوة جديدة تعبر عن عمق العلاقات بين السعودية واليمن، وتؤكد حرص المملكة على دعم الأشقاء، أعلنت السلطات السعودية عن تسهيلات كبيرة وإعفاءات مميزة للمواطنين اليمنيين خطوة لم تأتي من فراغ، بل تجسد سياسة واضحة تقوم على الاحترام المتبادل، وفتح الأبواب أمام التعاون الإنساني والاجتماعي والاقتصادي بين الشعبين رزجقك بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

قرار رسمي

أعلنت السفارة اليمنية في الرياض عبر بيان رسمي نشرته على منصتها بموقع “إكس” (تويتر سابقًا)، عن إصدار قرار سعودي جديد يتضمّن حزمة من التسهيلات لحاملي الجنسية اليمنية، من أبرزها إلغاء لصق التأشيرات من جوازات السفر، واستبدالها بورقة A4 تحتوي على رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لسهولة التحقق.

لا يمكن اعتبار هذا القرار مجرد تعديل إداري في طريقة إصدار التأشيرات، بل هو نقلة نوعية تسهّل بشكل مباشر إجراءات الدخول، وتخفف من التعقيدات المعتادة التي يعاني منها المسافرون اليمنيون.

اقرأ أيضا: الأرصاد تحذر .. موجة مطرية قوية تجتاح أجواء المملكة خلال أيام

ما الذي تعنيه هذه الخطوة فعليًا؟

أولاً: المواطن اليمني لم يعد بحاجة إلى مراجعة مطولة أو طباعة تأشيرة تُلصق على الجواز، فبمجرد حصوله على التأشيرة إلكترونيًا، يمكنه طباعتها على ورقة A4 تحتوي على جميع البيانات اللازمة.

ثانيًا: لم يعد هناك خوف من تلف جواز السفر أو رفض التأشيرة بسبب عطل فني في الطباعة أو خطأ في اللصق كل شيء رقمي وسهل التحقق.

ثالثًا: نظام رمز QR يرفع من مستوى الأمان ويُسرّع عمليات الدخول عبر المنافذ الحدودية والجوية.

هذه المزايا الإدارية ليست شكلية بل تعني تقليص وقت الانتظار، تقليل التكاليف، وتسهيل عملية التنقل خاصةً لمن يسافرون باستمرار بين البلدين.

اقرأ أيضا: تحذير هام .. من اليوم قواعد وشروط جديدة لجميع مطاعم السعودية وغرامات باهظة للمخالفين

لماذا الآن؟

القرار لم يأتِ عبثًا، بل هو استجابة مباشرة لاحتياجات الواقع، ويأتي في وقت حساس تمر فيه العلاقات الإقليمية بتغيّرات كثيرة والمملكة السعودية أرادت بهذه الخطوة أن تقول: "نحن مع أشقائنا في اليمن"، ليس فقط بالكلام، بل بالفعل، من خلال إجراءات ملموسة يشعر بها الفرد اليمني في حياته اليومية.

القرار يعكس بوضوح رؤية المملكة في تعزيز التواصل العربي المشترك، خاصة مع دولة جارة وشقيقة تجمعها معها روابط الدم والتاريخ والمصير.