المرور السعودي يحذر: غرامات نارية تصل إلى 6 آلاف ريال لهذا السبب

المراوغة بين المركبات
  • كتب بواسطة :

في خطوة تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية والحفاظ على حياة مستخدمي الطريق، وجهت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية تحذيرًا صارمًا بشأن مخالفة المراوغة بين المركبات على الطرق . وأكدت الإدارة أن هذه المخالفة تعتبر من السلوكيات الخطرة التي تهدد سلامة السائقين والمارة، وقد تصل غرامتها المالية إلى 6 آلاف ريال، مع إمكانية إضافة عقوبات أخرى وفقًا لخطورة المخالفة وتكرارها صسسثض بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

المراوغة بين المركبات: تعريفها وأسبابها

تشير المراوغة بين المركبات إلى قيام السائق بتغيير مساره المتكرر والسريع بين خطوط الطريق دون التزام بالقواعد المرورية، بهدف تجاوز المركبات الأخرى بطريقة غير آمنة. وغالبًا ما يقوم بعض السائقين بهذه الممارسات لتوفير الوقت أو للاندفاع على الطريق، متجاهلين المخاطر الجسيمة الناتجة عنها.

وتعد هذه السلوكيات أحد الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية، لأنها تقلل من قدرة السائق على التحكم بالمركبة، وتزيد من احتمالية الاصطدام بالمركبات الأخرى أو فقدان السيطرة على السيارة، خاصة في الطرق السريعة والمزدحمة. لذلك، صنفت إدارة المرور هذه المخالفة ضمن المخالفات الكبرى التي تستوجب فرض غرامات مالية عالية، لضمان ردع السائقين عن ممارسة هذا السلوك.

اقرأ أيضا: يوم المعلم في السعودية 1447: تكريم المعلمين وتعزيز الانتماء الوطني وبناء المستقبل

الغرامة المالية والعقوبات المرافقة

وفقًا للأنظمة المرورية في المملكة، تصل غرامة المراوغة بين المركبات إلى 6000 ريال. وفي بعض الحالات، يمكن أن تشمل العقوبات الأخرى سحب رخصة القيادة مؤقتًا أو تسجيل نقاط مرورية ضد السائق المخالف. ويعتمد حجم العقوبة على مدى خطورة المخالفة، وعدد مرات التكرار، بالإضافة إلى الظروف المحيطة، مثل ازدحام الطريق أو وجود مخاطر على الآخرين.

تهدف هذه العقوبات المالية والقانونية إلى خلق بيئة مرورية أكثر أمانًا، وتشجيع السائقين على الالتزام بالمسارات المحددة، واستخدام الإشارات المرورية بشكل صحيح، والحفاظ على مسافة آمنة بين المركبات. كما تعكس هذه الإجراءات التزام المملكة بتطبيق أفضل المعايير العالمية للسلامة على الطرق.

اقرأ أيضا: سكني يعلنها صراحةً .. فئات معينة ستحرم من الدعم مهما كانت ظروفها

الأسباب التي تدفع السائقين للمراوغة

رغم خطورة المراوغة، يواصل بعض السائقين ممارستها لأسباب متعددة، منها:

  1. الرغبة في توفير الوقت: حيث يعتقد بعض السائقين أن تغيير المسارات بشكل متكرر يسرع الوصول إلى الوجهة.
  2. عدم الوعي بالقواعد المرورية: قد يجهل البعض خطورة هذه المخالفة ونتائجها المحتملة.
  3. التهور والاندفاع: بعض السائقين يتعاملون مع الطريق كمجال للتفوق على الآخرين، دون مراعاة السلامة.
  4. ازدحام الطرق: في بعض الأحيان، تحفز الازدحامات المستمرة السائق على التنقل بين الخطوط لتجنب التأخير.

آثار المراوغة على السلامة المرورية

تمثل المراوغة بين المركبات خطراً مزدوجًا: خطر مباشر على السائق نفسه وخطر على الآخرين على الطريق. من أبرز المخاطر:

  • زيادة احتمالية الاصطدام: التغير المفاجئ في المسارات يمكن أن يؤدي إلى حوادث مباشرة.
  • تشتيت الانتباه: قد يصعب على السائقين الآخرين توقع حركة المركبة المتجاوزة، ما يزيد من احتمالية التصادم.
  • إعاقة حركة المرور: التغيرات المتكررة في المسارات تؤدي إلى اضطراب تدفق الحركة المرورية، خصوصًا في الطرق السريعة والمزدحمة.
  • تفاقم الإصابات: الحوادث الناتجة عن المراوغة غالبًا ما تكون شديدة وخطيرة بسبب السرعات العالية أثناء تجاوز المركبات.