كارثة تضرب نيسان باترول 2025 - استدعاء عاجل للمئات بعد اكتشاف خلل خطير يهدد حياة السائقين على الطريق!

وزارة التجارة في المملكة
  • كتب بواسطة :

أعلنت وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية عن استدعاء عاجل يشمل 489 مركبة من طراز نيسان باترول موديل 2025، وذلك بعد اكتشاف خلل تقني في وحدة التحكم بتحويل عزم الدوران بين المحور الأمامي والخلفي وهذا الخلل قد يؤدي، بحسب الوزارة، إلى فقدان قوة الدفع عند الضغط على دواسة الوقود أثناء القيادة، الأمر الذي يزيد من احتمالية فقدان السيطرة على المركبة وحدوث حادث مروري خفدقظ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

ما طبيعة الخلل المكتشف؟

الخلل مرتبط بشكل مباشر بنظام نقل الحركة وتوزيع القوة بين العجلات الأمامية والخلفية فعند قيادة المركبة يعتمد السائق على استجابة فورية لدواسة الوقود، وفي حال فقدان الدفع أو ضعف الاستجابة بشكل مفاجئ، فإن ذلك يقلل من قدرة السائق على التحكم في السيارة، خاصة عند السرعات العالية أو أثناء المناورات المفاجئة.

هذا النوع من الأعطال لا يقتصر تأثيره على الأداء فحسب، بل يمتد ليشكل تهديداً مباشراً على سلامة الركاب ومن يشاركهم الطريق لذلك فإن تدخل وزارة التجارة بشكل سريع واستدعاء المركبات يعكس وعي السلطات بأهمية الوقاية من المخاطر قبل وقوعها.

اقرأ أيضا: خبر سار للأهالي .. طلاب المملكة على موعد مع دعم مالي شهري بجميع المراحل

خطوات وزارة التجارة في التعامل مع الخلل

وزارة التجارة أوضحت أن ملاك السيارات المشمولة بالاستدعاء يمكنهم التحقق من شمول مركباتهم باستخدام رقم هيكل السيارة (VIN) وفي حال تأكد الشمول، يتعين على المالك التواصل مع وكيل نيسان المعتمد في المملكة، وهو بترومين للسيارات، لإجراء الإصلاحات المطلوبة مجاناً دون أي تكلفة إضافية.

كما دعت الوزارة جميع المستهلكين إلى عدم التهاون في الاستجابة لمثل هذه الاستدعاءات، مؤكدة أن الهدف الأساسي منها هو حماية الأرواح وضمان السلامة العامة، وليس مجرد خدمة فنية أو إجراء روتيني.

اقرأ أيضا: زلزال مالي يفرح المتقاعدين بالسعودية .. موعد صرف معاشات سبتمبر يكشف الحقيقة الكاملة عن منحة المولد!

لماذا يعد هذا الاستدعاء مهماً؟

  1. حماية الركاب والمارة: أي خلل في أنظمة الدفع أو التحكم يمكن أن يقود إلى فقدان السيطرة على السيارة في ظروف حرجة، ما قد ينتج عنه حوادث جسيمة.
  2. تعزيز ثقة المستهلك: الشفافية التي تبديها الجهات الرسمية والشركات المصنعة في مواجهة الأعطال تعكس التزامها بمسؤولياتها تجاه المستهلك.
  3. تحسين جودة الصناعة: الاستدعاءات غالباً ما تكون دافعاً للشركات لإعادة النظر في معايير التصنيع وضبط الجودة، بما يمنع تكرار الأعطال.
  4. الحد من الخسائر الاقتصادية: إصلاح الخلل مبكراً يجنب المستهلك تكاليف أكبر قد تنجم عن أعطال متقدمة أو حوادث.

ثقافة الاستدعاءات وأثرها في وعي المستهلك

في الماضي كان كثير من ملاك السيارات يترددون في الاستجابة لحملات الاستدعاء، إما لاعتقادهم أن الأمر غير مهم، أو بسبب مخاوف من تعطل مركباتهم لفترات طويلة لكن مع تطور الأنظمة الحكومية وتفعيل منصات إلكترونية وأصبح من السهل على المستهلك متابعة أي استدعاءات تخص مركبته والتواصل مباشرة مع الوكيل.

هذه الثقافة تعزز الوعي المجتمعي بأهمية الصيانة الوقائية وتؤكد أن الاستدعاء ليس عيباً في المستهلك أو إهانة له، بل هو إجراء عالمي متعارف عليه حتى لدى أرقى الشركات المصنعة للسيارات.