فرصة العمر .. سلطنة عمان تمنحك الإقامة الذهبية وتفتح أبواب الاستثمار بلا قيود

برنامج الإقامة الذهبية للمستثمرين
  • كتب بواسطة :

أعلنت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن حزمة من المبادرات النوعية التي سيتم إطلاقها رسميًا يوم الحادي والثلاثين من أغسطس في فعالية تقام بمركز السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة تحت شعار بيئة أعمال مستدامة نورفك بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

برنامج الإقامة الذهبية للمستثمرين

تعد الإقامة الذهبية من أبرز المحفزات التي تقدمها الحكومات حول العالم لجذب الاستثمارات الأجنبية واليوم تدخل سلطنة عمان هذا المجال بخطوة مدروسة تستهدف استقطاب المستثمرين من مختلف الجنسيات عبر منحهم إقامات طويلة الأمد تتيح لهم الاستقرار وبناء مشاريع استراتيجية داخل البلاد.

هذا البرنامج لا يعني فقط تسهيل دخول المستثمرين إلى السوق العمانية، بل يهدف أيضًا إلى خلق شراكات حقيقية بينهم وبين القطاع المحلي، مما يسهم في نقل الخبرات، وفتح آفاق للتوظيف، وزيادة حجم الإنتاج المحلي ومن المتوقع أن يرفع هذا البرنامج حجم التدفقات الاستثمارية إلى السلطنة، ويمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالأسواق الإقليمية المجاورة.

اقرأ أيضا: كارثة مرورية جديدة .. أمانة الرياض تفرض رسوم على مواقف الأحياء الذهبية!

مبادرة الشركات المجيدة

من بين المبادرات المبتكرة التي ستُعلن عنها الوزارة، تبرز مبادرة الشركات المجيدة التي تُعنى بالشركات المحلية ذات الأداء الاستثنائي المبادرة مصممة لدعم هذه الشركات في مسارها نحو التوسع، سواء داخل السوق العماني أو في الأسواق الخارجية.

وتوفر المبادرة حزمة من التسهيلات تشمل إعفاءات وإجراءات سريعة، إضافة إلى منح هذه الشركات فرصًا للتواصل مع مؤسسات دولية، وبناء شراكات استراتيجية تمكنها من تعزيز قدراتها التنافسية ما يميز هذه الخطوة أنها لا تركز على الكم، بل على النوعية، فالشركات المجيدة هي تلك التي أثبتت كفاءتها في الأداء والاستدامة والقدرة على الابتكار.

بهذا المعنى فإن المبادرة تمثل رسالة واضحة بأن السلطنة لا تسعى فقط إلى جذب استثمارات من الخارج، بل تعمل أيضًا على تقوية جبهتها الداخلية من خلال تمكين الشركات الوطنية لتكون لاعبة رئيسية في المشهد الاقتصادي العالمي.

اقرأ أيضا: موجة غير مسبوقة .. تقلبات قوية تضرب الرياض وجدة والدمام والسعودية تستقبل الخريف مبكرا

خدمة نقل ملكية السجل التجاري عبر التصديق الإلكتروني

واحدة من أبرز خطوات التحول الرقمي في قطاع الأعمال تأتي مع إطلاق خدمة نقل ملكية السجل التجاري عبر التصديق الإلكتروني وهذه الخدمة تسهل على المستثمرين إتمام معاملاتهم عن بُعد دون الحاجة إلى الحضور الشخصي، بما يختصر الوقت والجهد ويقلل التكاليف.

التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تدرك ذلك جيدًا ومن خلال هذه الخدمة، يصبح من الممكن للمستثمرين تأسيس شركات، أو نقل الملكية، أو تحديث بياناتهم التجارية في بيئة آمنة وموثوقة، ما يعزز مناخ الشفافية ويحد من التعقيدات البيروقراطية.

التعاون مع الجامعات والقطاع الخاص لتطوير البناء والتشييد

إلى جانب المبادرات الرقمية تسعى الوزارة إلى تعزيز قطاع البناء والتشييد الذي يعد من أكثر القطاعات حيوية في الاقتصاد العماني وفي هذا الإطار ستوقع الوزارة اتفاقيات تعاون مع جامعة السلطان قابوس، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا، والجمعية العمانية للطاقة (أوبال)، وشركة بناء للخدمات المهنية.

هذه الاتفاقيات تركز على وضع معايير حديثة ومستدامة للبناء، إلى جانب تطوير مهارات الكفاءات الوطنية وتزويدها بالخبرات اللازمة لمواكبة متطلبات السوق الجمع بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية تكامل المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، وهو ما يضمن استدامة التنمية في هذا القطاع الحيوي.