عاجل .. زلزال يهز الإمارات قبل قليل ويقترب من الحدود السعودية!

زلزال يهز الإمارات
  • كتب بواسطة :

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة في ساعات الصباح القريبة، هزة أرضية شعر بها بعض السكان في المناطق الجنوبية، حيث وقع زلزال بلغت قوته 3 .44 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق محدود تحت سطح الأرض، في منطقة تبعد نحو 11 كيلومترًا فقط عن البطحاء، وهي منطقة حدودية قريبة من السعودية وعُمان ورغم أن الزلزال لم يكن قويًّا بالمعايير الزلزالية العالمية، فإن قربه من سطح الأرض وشدة الإحساس به أثارا التساؤلات حول طبيعته، وأهمية الاستعداد لمثل هذه الأحداث لهذشذ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

تفاصيل الهزة الأرضية

تشير البيانات الأولية الصادرة عن مراكز الرصد الزلزالي في المنطقة إلى أن الزلزال وقع نتيجة نشاط تكتوني في نطاق الصفائح القشرية الواقعة على هامش الصفيحة العربية وبحسب التحليلات، فإن هذه المنطقة تشهد أحيانًا نشاطًا زلزاليًا خفيفًا إلى متوسط، وهو أمر طبيعي نظرًا لموقعها الجغرافي قرب مناطق الاندساس والانفتاح التكتوني.

وعلى الرغم من أن القوة المسجلة، 3.44 درجة، تُصنّف كزلزال خفيف، فإن قرب مركزه من التجمعات السكانية في البطحاء والمناطق المجاورة جعله ملحوظًا، خصوصًا في الطوابق العليا من المباني أو لدى الأشخاص الذين كانوا في حالة سكون لحظة وقوع الهزة.

اقرأ أيضا: العد التنازلي بدأ .. حساب المواطن يعلن الموعد الرسمي لصرف دعم أغسطس!

التأثيرات على السكان والمنشآت

بحسب البلاغات الأولية لم تسجل أي إصابات بشرية أو أضرار مادية تذكر، سوى بعض البلاغات عن اهتزاز الأثاث أو تأرجح المصابيح في المنازل ومع أن الأضرار الجسيمة غالبًا ما ترتبط بالزلازل التي تتجاوز قوتها 5 درجات، فإن تأثيرات الهزات الخفيفة تكمن في جانبها النفسي، إذ يشعر السكان بالقلق، وتبدأ التساؤلات حول احتمالية وقوع هزات لاحقة أو أقوى.

كما أصدرت السلطات المعنية في الإمارات تطمينات للمواطنين والمقيمين، مؤكدة أن الأجهزة المختصة تتابع الوضع عن كثب، وأن ما جرى يُعد من الهزات الأرضية الطبيعية التي لا تشكل خطرًا كبيرًا، ولكنها تذكير بأهمية وعي المجتمع بإجراءات السلامة الزلزالية.

اقرأ أيضا: مفاجأة صيفية مذهلة .. تمديد الإجازة أسبوع كامل لهؤلاء الطلاب فقط!

قراءة جيولوجية لموقع الحدث

من الناحية العلمية، تُعد المنطقة الممتدة من جنوب شرق الجزيرة العربية، مرورًا بسواحل عمان وحتى مضيق هرمز، نطاقًا نشطًا نسبيًّا من حيث النشاط الزلزالي وتعود هذه الظاهرة إلى حركة الصفائح التكتونية، حيث تتلاقى الصفيحة العربية مع الصفيحة الأوراسية، ما يؤدي إلى تراكم طاقة تحت الأرض تُحرَّر أحيانًا على شكل هزات أرضية.

وتُصنَّف الزلازل في المنطقة عادة ضمن الزلازل الضحلة، أي تلك التي تقع على عمق أقل من 70 كيلومترًا، وهي الزلازل التي يشعر بها الناس أكثر مقارنة بالزلازل العميقة وهذا يفسر الإحساس الواضح بالهزة رغم قوتها المحدودة.