بشرى سارة للمواطنين والوافدين .. تخفيضات خيالية على رحلات القطار بداية من اليوم!

الهيئة العامة للنقل
  • كتب بواسطة :

أعلنت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية عن إطلاق سياسة جديدة تنظم آلية تسعير أجور القطارات، داخل المدن وبين المناطق وهذه السياسة ليست تحديثًا تقنيًا أو مجرد تغيير في الأرقام، بل هي توجه فعلي نحو تحقيق العدالة، وتحسين الكفاءة، وتوفير وسيلة نقل عامة فعالة تخدم جميع فئات المجتمع دون استثناء فجدطر بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

تسعيرة مبنية على منطق الاستخدام

جوهر السياسة الجديدة يقوم على مبدأ بسيط: من يستخدم أكثر، يدفع أكثر، ولكن ضمن حدود منطقية لا ترهق المواطن التسعير لن يكون عشوائيًا أو ثابتًا، بل مبني على الكيلومترات المقطوعة وهذا يعني أن كل راكب سيدفع مقابل ما استهلكه فعلًا من الخدمة، لا أكثر ولا أقل.

هذا التوجه يحل واحدة من أبرز مشكلات التسعير القديمة، حيث كان البعض يدفع مبالغ لا تعكس المسافة أو مدة الرحلة، ما كان يُفقد الخدمة شفافيتها والآن الأسعار ستكون عادلة، مفهومة، وتخضع لحسابات دقيقة، ما يعزز ثقة الركاب بالمنظومة بأكملها.

اقرأ أيضا: من اليوم .. المرور السعودي يبدأ تشديد الإجراءات على طرق الجبال والمنحدرات!

مرونة مقننة للمشغلين

رغم وضوح النموذج الأساسي، لم تغلق الهيئة الباب تمامًا أمام المشغلين بل سمحت بتطبيق نماذج تسعير بديلة، مثل:

  • التسعير حسب وقت الذروة: حيث ترتفع الأسعار خلال فترات الازدحام.
  • التسعير الديناميكي: يعتمد على حجم الطلب في وقت الحجز، وهو نظام تستخدمه العديد من شركات النقل العالمية.

لكن الهيئة وضعت شرطًا واضحًا أي نموذج بديل يحتاج إلى مبررات فنية واضحة، وموافقة مسبقة من الجهات التنظيمية هذا يعني أن التسعير الديناميكي لن يُترك للمشغلين ليستخدموه كيفما يشاؤون، بل يجب أن يكون له هدف واضح ومصلحة عامة، لا مجرد رفع للأسعار.

اقرأ أيضا: خبر يثلج القلوب .. الأرصاد تعلن موعد بداية الأجواء المعتدلة في المملكة!

العدالة الاجتماعية ليست خيارًا

النقل العام لا يقاس فقط بجودة القطارات أو كثافة الخطوط، بل بمدى عدالة الوصول إليه لذلك وضعت الهيئة مبدأ واضحًا: تكلفة استخدام القطار داخل المدن، في الدرجة الاقتصادية، يجب ألا تتجاوز 5% من متوسط دخل الأسرة اليومي، بافتراض أن نصف عدد أفراد الأسرة يستخدمون القطار يوميًا.

هذا الرقم لم يوضع عبثًا بل هو مبني على دراسات واقعية لضمان ألا يصبح استخدام القطار عبئًا على ميزانية الأسرة، وخاصة للأسر متوسطة ومحدودة الدخل بمعنى آخر القطار يجب أن يكون وسيلة تنقل يومية، وليست رفاهية.

خصومات ملزمة للفئات المستحقة

من أبرز ملامح هذه السياسة أنها تلزم مشغلي القطارات بتقديم خصومات واضحة لفئات محددة، دون حاجة لطلب أو استثناء الفئات المشمولة جاءت مدروسة، وتشمل:

  • الأطفال حتى سن السادسة: يركبون مجانًا داخل المدن.
  • الأطفال حتى عمر سنتين: يركبون مجانًا بين المدن.
  • الأطفال من 6 إلى 12 عامًا: خصم 50% في الرحلات الطويلة.
  • الطلاب حتى سن 18 عامًا: خصم 50% في جميع الرحلات.
  • كبار السن فوق 60 عامًا: خصم 50% في كل التنقلات.
  • ذوو الإعاقة ومرضى السرطان: خصم 50% لهم ولمرافق واحد، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.