تحذير عاجل .. حرارة غير مسبوقة تضرب الرياض لمدة 4 أيام!

موجة حر
  • كتب بواسطة :

منذ فجر هذا الأحد دخلت العاصمة السعودية الرياض في موجة حر غير معتادة، حيث سُجّلت درجات حرارة تقترب من 49 درجة مئوية، ومن المتوقع استمرارها لأربعة أيام متتالية، حسب ما أفادت به الأرصاد الجوية ليست هذه مجرد موجة صيف عابرة، بل حالة جوية تستدعي الانتباه واليقظة، نظرًا لآثارها المباشرة على الصحة العامة، والحياة اليومية، وطبيعة العمل في المناطق المكشوفة، ناهيك عن التأثيرات المحتملة على البنية التحتية والطاقة رصهحك بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

موجة حر ليست كغيرها

الرياض معروفة بصيفها الحار والجاف، لكن أن تصل الحرارة إلى حدود الخمسين درجة، فذلك يعني أننا أمام حالة استثنائية تحتاج إلى تعامل استثنائي ليست مجرد أرقام في تقارير الطقس، بل واقع محسوس يُثقل كاهل الناس ويزيد من معاناتهم في التنقل والعمل والمعيشة اليومية.

الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أصدرت تحذيرات رسمية، وأكدت أن هذه الموجة جاءت نتيجة امتداد منخفض الهند الموسمي، المصحوب برياح جنوبية جافة تزيد من سخونة الأجواء وتُفاقم الإحساس بالحر وأضافت أن هذه الحالة ستستمر حتى مساء الأربعاء، ما يعني أربعة أيام من الإنهاك الحراري الشديد.

اقرأ أيضا: 3 جامعات سعودية تلغي نظام الفصول الثلاثة بدءًا من 1447هـ!

الجفاف وضربات الشمس

ارتفاع الحرارة إلى هذا الحد ليس أمرًا يستهان به فهو يفتح الباب لمشاكل صحية خطيرة، أبرزها ضربات الشمس، والإجهاد الحراري، والجفاف الشديد الأطفال، وكبار السن، والمرضى المزمنون هم الفئات الأكثر تأثرًا والأطباء شدّدوا على ضرورة تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا، وهي الفترة الأشد حرارة خلال اليوم.

من المهم كذلك تعويض السوائل باستمرار، حتى في حال عدم الإحساس بالعطش، لأن الجسم يفقد كميات كبيرة من الماء والأملاح دون أن يلاحظ الإنسان ذلك فورًا كذلك ينصح باستخدام مظلات الرأس، وارتداء ملابس فاتحة وفضفاضة، وعدم ممارسة التمارين الرياضية أو أي نشاط بدني شاق خلال ساعات الذروة.

اقرأ أيضا: بعد الجدل الكبير .. التعليم السعودي تخرج عن صمتها وتكشف سر تقليص الحصص!

العمل في الميدان

العاملون في القطاعات المكشوفة كالبناء، والتنظيف، والتوصيل، والسائقين، هم أول من يواجه موجة الحر هذه مباشرة وعلى الرغم من وجود نظام يحظر العمل تحت أشعة الشمس من الساعة 12 ظهرًا إلى 3 مساءً، إلا أن البعض لا يلتزم بذلك، ما يعرض الكثير من العمالة الوافدة لمخاطر صحية جسيمة.

عدة منظمات حقوقية طالبت بتشديد الرقابة وتفعيل العقوبات بحق المخالفين، لأن التقاعس في هذا الجانب لا يعني فقط مخالفة النظام، بل تعريض أرواح الناس للخطر في المقابل هناك جهود من بعض الشركات التي اتخذت تدابير وقائية إضافية، مثل تقليص ساعات العمل، وتوفير نقاط تبريد متنقلة، وتوزيع مياه الشرب بشكل دوري.