اختبار الميول في منصة مدرستي: خطوة مهمة لتوجيه طلاب المرحلة الثانوية

مدرستي اختبار الميول
  • كتب بواسطة :

  صبلظع بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة

 

في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منظومة التعليم في المملكة، تبرز أهمية دعم الطلاب في اتخاذ قراراتهم الأكاديمية والمهنية مبكرًا ومن هذا المنطلق، بدأت إدارات التعليم في مختلف المناطق توجيه دعوات للطلاب والطالبات في الصفين الأول والثاني الثانوي لإجراء اختبار تحديد الميول المهنية والأكاديمية عبر منصة مدرستي ويهدف هذا الاختبار إلى مساعدة الطلاب على فهم ميولهم الشخصية وقدراتهم، مما يتيح لهم اختيار مسار دراسي يتناسب مع إمكانياتهم وطموحاتهم .

أهمية اختبار الميول المهنية

اختبار الميول ليس مجرد أداة تقييم، بل هو دليل عملي يساعد في تقليل حالات التحويل بين التخصصات وحالات التعثر الأكاديمي التي تواجه بعض الطلاب. من خلال هذا الاختبار، يمكن للطالب أن يكتشف ميوله واهتماماته بشكل علمي، معتمداً على أسس نفسية تربوية دقيقة، ليُوَجه نحو التخصصات التي يُحتمل أن ينجح فيها ويبدع.

اقرأ أيضا: صدمة للطلاب!! تغيير موعد بدء الدراسة في السعودية للعام الجديد

كيف يتم إجراء الاختبار؟

يتم الدخول إلى الاختبار بسهولة عبر حساب الطالب في منصة مدرستي، دون الحاجة لأي تجهيزات خاصة ويتطلب الاختبار إجابات صادقة لضمان دقة النتائج وتوفر الإدارات التعليمية دعمًا وإرشادًا من خلال المرشدين الطلابيين لضمان فهم الطلاب للنتائج والاستفادة منها في اختيار المسار المناسب.

اقرأ أيضا: وزارة الحج والعمرة تحذر .. كارثة تنتظرك لو نسيت هذه المواصفات في شنطة العمرة!

الربط بين الاختبار ومشروع المسارات الثانوية

يرتبط اختبار الميول بشكل مباشر بمشروع المسارات الثانوية الذي أطلقته وزارة التعليم، والذي يتيح للطلاب اختيار مسار علمي أو إنساني أو مهني منذ بداية المرحلة الثانوية وجود أداة مثل اختبار الميول يساعد في جعل هذا القرار مبنيًا على تحليل دقيق، لا على الصدفة أو الضغوط الخارجية.

دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم

حثّت الإدارات التعليمية أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على إجراء الاختبار والاستفادة من نتائجه فدعم الأسرة يُعد عاملاً أساسياً في نجاح الطالب في اتخاذ قراراته التعليمية والمهنية.

أثر الاختبار على جودة التعليم ومستقبل الطلاب

يساهم تعميم اختبار الميول في بناء منظومة إرشاد أكاديمي متكاملة، ما يرفع من جودة مخرجات التعليم الثانوي ويربطها بشكل أفضل بسوق العمل ويقلل هذا الإجراء من ظاهرة التسرب الجامعي أو التحويل المتكرر بين التخصصات، مما ينعكس إيجاباً على استقرار المسيرة التعليمية للطلاب.