انتهى زمن الدوام الطويل .. المملكة تعتمد العمل 4 أيام أسبوعيا وهذا موعد التنفيذ!

نظام العطلة الأسبوعي
  • كتب بواسطة :

في الأشهر الأخيرة بدأ يتردد تساؤل كبير بين المواطنين في السعودية: هل سيتحول نظام العطلة الأسبوعية إلى ثلاثة أيام تشمل الجمعة والسبت والأحد؟ هذا السؤال لم يعد مجرد إشاعة أو جدل على وسائل التواصل، بل أصبح مطروحًا على طاولة صناع القرار، بدعم من تقارير رسمية ومؤشرات متزايدة على وجود دراسة جادة للنظام الجديد، في إطار التغيرات المجتمعية والاقتصادية الكبرى التي تعيشها المملكة ضمن رؤية 2030 طخرطد بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

لماذا تفكر السعودية في هذه الخطوة الآن؟

التحول إلى عطلة أسبوعية ممتدة ليس مجرد رفاهية، بل يأتي ضمن توجه عالمي لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة الحياة التجارب الدولية مثل ما حدث في اليابان ونيوزيلندا والإمارات، أثبتت أن تقليص أيام العمل الأسبوعية يؤدي غالبًا إلى رفع كفاءة الموظفين وتقليل معدلات التوتر.

في السعودية تتناغم هذه الخطوة مع الرؤية الوطنية الطموحة التي تركز على رفاهية المواطن، ودعم قطاعات جديدة مثل السياحة والترفيه، وتقليل الاعتماد على النفط، وخلق بيئة عمل أكثر مرونة وتنافسية عالميًا.

اقرأ أيضا: إجراء صارم وغير مسبوق .. السعودية تغلق باب العمرة أمام من لا يستوفي هذا الشرط الجديد

ما المتوقع من العطلة الأسبوعية الثلاثية؟

إذا تم اعتماد العطلة الأسبوعية الجديدة، فمن المرجح أن تشمل الجمعة والسبت والأحد، مما يعني بقاء أربعة أيام عمل فقط وهذه النقلة قد تعني الكثير:

  • زيادة في وقت الفراغ بنسبة 50% تقريبًا.
  • تحسن كبير في الصحة النفسية والبدنية للموظفين.
  • ارتفاع معدلات الإنفاق الداخلي على الترفيه والسياحة.
  • تقليل الانبعاثات البيئية نتيجة انخفاض التنقل اليومي.

اقرأ أيضا: رحلات جوية بسعر وجبة .. طيران داخل المملكة بـ99 ريال فقط – احجز قبل فوات الأوان

أبرز الفوائد المحتملة للتغيير

تحسين جودة الحياة وزيادة الترابط الأسري

الحصول على ثلاثة أيام عطلة سيسمح للأفراد بقضاء وقت أطول مع أسرهم، وزيارة أقاربهم، أو ببساطة الاسترخاء، وهو ما يساعد في تحسين التوازن النفسي والاجتماعي، خاصةً في ظل الضغوط المتزايدة المرتبطة بنمط الحياة السريع.

دعم الاقتصاد المحلي

يتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى تحفيز قطاعات عدة، خصوصًا الترفيه والسياحة الداخلية وتقديرات أولية تشير إلى أن الإنفاق الترفيهي قد يرتفع بما لا يقل عن 23 مليار ريال سنويًا، وهو ما يفتح المجال أمام مشاريع جديدة ويوفر فرص عمل واسعة.

 تحسين الإنتاجية وتقليل الإجازات المرضية

دراسات سابقة في دول مطبقة للنظام ذاته أثبتت أن الإنتاجية اليومية ارتفعت بنسبة 30 إلى 40%، وقلّت الإجازات المرضية بنسبة كبيرة، بسبب تحسن الراحة الذهنية والجسدية للموظف.

انخفاض استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون

مع تقليص عدد أيام التنقل، تنخفض الانبعاثات البيئية بعض التقديرات تشير إلى تقليل الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 18% سنويًا، وهو ما يدعم أهداف السعودية البيئية.

التحديات المحتملة

فارق التوقيت التجاري مع العالم

الخطر الأبرز في هذا التحول هو تعارض أيام العمل مع أسواق عالمية مهمة، خصوصًا في أوروبا وآسيا، ما قد يؤثر على سير التبادلات التجارية.

تكاليف التحول التقني والتشغيلي

تحتاج الجهات الحكومية والخاصة إلى استثمارات ضخمة لتعديل أنظمتها الرقمية وجدولة العمل عن بعد ويقدر البعض هذه التكاليف بنحو 4.5 مليار ريال سعودي.

تعقيدات خاصة في القطاعات الحيوية

القطاع الصحي والأمني والخدمات الطارئة لا يمكنها أن تتوقف، مما يتطلب إعادة هيكلة دقيقة للدوام، وتوزيع الجداول بما لا يؤثر على الخدمة العامة.