بشرى من الأرصاد .. أمطار الخير تعود مجددا بدءا من اليوم

الهيئة العامة للأرصاد
  • كتب بواسطة :

في ظل التغيرات الجوية المستمرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، خرجت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بتصريح واضح ومباشر يُبشر المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، مفاده أن هناك حالة مطرية متوقعة تبدأ من اليوم وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري على عدد من المناطق هذه الحالة، وإن كانت طبيعية في مثل هذا التوقيت من العام، إلا أنها محط اهتمام ومتابعة، خاصة لما قد يصاحبها من تقلبات جوية تشمل الرياح، وانخفاض درجات الحرارة، وفرص تشكل السيول في بعض المواقع سخظيع بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

ماذا تقول النماذج العددية؟

النموذج العددي السعودي وهو أحد أبرز الأدوات المستخدمة في التنبؤات المناخية الدقيقة، أشار إلى نشاط رطب في طبقات الجو العليا والمتوسطة، يتزامن مع وجود امتداد منخفض جوي سطحي، ما يخلق بيئة مناسبة لنشوء السحب الركامية الممطرة بحسب هذه المؤشرات، فإن مناطق الجنوب الغربي مثل عسير وجازان والباحة، إلى جانب أجزاء من مكة المكرمة ونجران، ستكون الأكثر عرضة للأمطار، التي قد تكون متوسطة إلى غزيرة في بعض الأحيان.

اقرأ أيضا: زيادة مفاجئة في الخصومات الشهرية .. استقطاعات التأمينات تربك الموظفين وأصحاب العمل

كيف تؤثر هذه الحالة الجوية على الحياة اليومية؟

ببساطة الأمطار ليست حدثًا عابرًا في المملكة، بل تؤثر بشكل مباشر على حركة السير، وسير العمل، وخطط السفر والتنقل وجود تنبيهات مبكرة من الأرصاد يعني ضرورة الاستعداد، سواء على مستوى الأفراد أو الجهات الرسمية على المواطنين والمقيمين الانتباه لتعليمات المرور، وتجنّب المجازفة في المناطق المكشوفة أو عبور الأودية وقت تساقط الأمطار، خاصة في القرى والمناطق الجبلية.

اقرأ أيضا: الداخلية تعلن رسميا .. أي رسالة من هذا النوع - مسؤولية قانونية كبرى للمواطن والمقيم

السيول المحتملة

لا يمكن الحديث عن الأمطار في السعودية دون أن نضع في الاعتبار احتمالية السيول، خاصة في المناطق المعروفة بجغرافيتها الوعرة أو التي تفتقر لبنية تصريف مياه فعالة هيئة الأرصاد نبهت بالفعل إلى احتمالية حدوث جريان السيول، خاصة في الأماكن المنخفضة، وأهابت بالجميع الالتزام بالتعليمات وعدم الاقتراب من مجاري السيول أثناء الحالة المطرية.

الزراعة والمزارعون

إذا كان هناك فئة من المجتمع تستبشر بالمطر أكثر من غيرها، فهي بلا شك فئة المزارعين فالأمطار خصوصًا غير المصحوبة ببرد أو رياح مدمرة، تعتبر مصدر خير وسقيا طبيعية للتربة، وتنعش المحاصيل، وتخفف من الاعتماد على مياه الري الصناعي لذلك مثل هذه الأخبار تُعد بمثابة دفعة معنوية واقتصادية لقطاع الزراعة المحلي.