بدء توطين المدربين والمشرفين رسميًا داخل كل الصالات بالسعودية بنسبة 15%

توطين المهن الرياضية
  • كتب بواسطة :

في خطوة جديدة تعكس حجم التحولات التي يعيشها قطاع الرياضة في السعودية، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قراراً رسمياً بتوطين المهن الرياضية في المراكز والصالات الرياضية الرجالية والنسائية بنسبة 15٪ . القرار ليس مجرد إجراء تنظيمي بسيط، بل يمثل نقطة تحول فعلية في سوق العمل الرياضي، ويمسّ عشرات الأنشطة في قطاع يشهد توسعاً سريعاً منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 ذعغخق بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

توطين المدربين والمشرفين

الوزارة أكدت أن القرار يسري على منشآت القطاع الخاص ويشمل مجموعة من الوظائف المتخصصة مثل:

  • مدرب رياضي
  • مدرب كرة قدم محترف
  • مشرف رياضي
  • مدرب رياضي خاص (Personal Trainer)
  • مدرب ألعاب قوى محترف

هذه المهن ليست مهنًا ثانوية أو بسيطة، بل هي من أكثر الوظائف التي تحمل تأثيراً مباشراً على جودة الخدمات الرياضية، وعلى مستوى الاحتراف في الأندية والمراكز والصالات الرياضية.

اقرأ أيضا:العد التنازلي بدأ .. مهلة أخيرة من الجوازات السعودية تنذر بموجة ترحيل تاريخية لكل المقيمين

لماذا جاء القرار الآن؟

القطاع الرياضي في السعودية لم يعد كما كان قبل سنوات. توسع كبير، استثمارات ضخمة، صالات حديثة، أندية نسائية، بطولات عالمية، وحراك ضخم جذب آلاف العاملين من مختلف الدول. ومع اتساع هذا القطاع، أصبح من الضروري تطوير بيئة العمل وتنظيمها وضمان أن يكون للمواطنين نصيب واضح من الفرص التي يخلقها هذا التوسع.

القرار جاء لعدة أسباب واضحة:

دعم التوجه الوطني لزيادة نسب التوطين

رؤية 2030 وضعت هدفاً واضحاً: تمكين السعوديين في جميع القطاعات، ومن بينها القطاع الرياضي الذي ينمو بوتيرة متسارعة. ومن الطبيعي أن تكون الوظائف الرياضية ضمن خطة التوطين لأنها أصبحت مهنة معترف بها وليست مجرد نشاط هواية.

اقرأ أيضا:المرور يحسمها .. غرامة صادمة تصل إلى 2000 ريال سعودي لكل من يتجاوز في المنعطفات

رفع جودة التدريب داخل المملكة

وجود مدربين سعوديين مؤهلين يسهم في رفع مستوى التدريب، لأنهم الأكثر قرباً من احتياجات المجتمع والأقدر على تقديم محتوى تدريبي ينسجم مع الثقافة المحلية ويواكب المعايير الاحترافية.

توفير فرص عمل جديدة للشباب

الرياضة أصبحت مهنة مربحة ومطلوبة، والعديد من الشباب والشابات اتجهوا للحصول على شهادات تدريب معتمدة. ومع ذلك، ظلت الفرص محدودة بسبب هيمنة العمالة الأجنبية على المراكز والصالات. القرار يفتح الباب أمام آلاف الفرص.

الاستجابة لزيادة الإقبال على الرياضة

الاهتمام الملحوظ بالصحة واللياقة البدنية داخل السعودية خلال السنوات الأخيرة خلق طلباً كبيراً على المدربين والمشرفين الرياضيين. وجود كوادر وطنية مؤهلة يضمن تلبية هذا الطلب ويعزز قدرة السوق على التوسع.

كيف سيؤثر القرار على المراكز الرياضية؟

المراكز والصالات الرياضية ستكون مطالبة بتعديل أوضاعها خلال الفترة المحددة من الوزارة، وهذا يعني أن على إدارات تلك الصالات:

  • توظيف مدربين سعوديين بعدد يتوافق مع نسبة التوطين الجديدة (15%).
  • تدريب الموظفين الحاليين وإعادة تأهيلهم إذا لزم الأمر.
  • الالتزام بالأنظمة الجديدة لتجنب الغرامات.